قصة اختراع آلة الاختزال

قصة اختراع آلة الاختزال

آلة الاختزال: هي آلة كاتبة تستخدم للاختزال أو التنميط، حيث يتم طباعة النص على آلة الاختزال، كما تتشابه آلة الاختزال مع مصطلح الكتابة على الآلة الكاتبة للطباعة.   

ما هي قصة اختراع آلات التسجيل الإملائي والتدوين   يبدأ تاريخ آلات الاختزال في عام 1827 في فرنسا، حيث في مدينة كليرمون فيران كان أستاذ في كلية دي كليرمون وهو بينوا جونود يخترع أول إصدار معروف لنا بأجهزة مشابهة، وتجدر الإشارة إلى أن القرن التاسع عشر بأكمله تميز بموجة من الاختراعات لأدوات الكتابة المختلفة، حيث لم يتم طلب معظم هذه النماذج الأولية مطلقًا، وهي الآن تهم مؤرخي التكنولوجيا فقط، وكان مصير آلة الاختزال لجونود هو النسيان.  

حيث أنه في ألمانيا في أوائل عشرينيات القرن التاسع عشر، ابتكر البارون كارل دريس نموذجًا لآلة كاتبة مكونة من 25 مفتاحًا لوالده الكفيف، وبحلول عام 1827 اختفت الحاجة إلى آلة كاتبة وقام دريز بتحويلها إلى آلة اختزال ذات 16 مفتاحًا، ومثل اختراع جونود لم تكتسب نسخة دريز شعبية.   

في نفس الوقت تقريبًا مع دريز قرر المخترع الإيطالي بيترو كونتي إنشاء آلة، حيث ستكون قادرة على مواكبة كلمات المتحدث، وبعد بضع سنوات هرب من مسقط رأسه تشيلافينا إلى باريس، حيث قدم في 10 أغسطس 1827 داخل جدران الأكاديمية جهازين من تصميمه الخاص وهما: تاشيوجراف (تاشيوغرافو إيطالي) ونمط تاشيوتايب ( الايطالية tacheotipo)، وفيما يتعلق بفقدان الوثائق ليس من الواضح كيف اختلفت إحدى آلات الاختزال عن الأخرى، وعلى أي حال لم تكن اختراعات كونتي ناجحة، ومع ذلك فقد ألهموا مخترعين آخرين حيث أنه في عام 1831 قدم الفيلسوف والكاتب الإيطالي متعدد اللغات والمخترع سيليستينو جالي آلة الاختزال الخاصة به.   

ومن الضروري التمييز بين مشكلة إنشاء آلة الاختزال، واختيار تخطيط لوحة مفاتيح لجهاز وإنشاء قواعد اختصار كلمة للغة معينة، حيث أنه من أجل استخدام آلة الاختزال من قبل المتخصصين، كان على المخترع أن يحل المشكلات الثلاث بنجاح إلى حد ما، ونظرًا لأنه كان من الصعب جدًا القيام بذلك تم قياس عدد المحاولات والاختراعات بالعشرات.   

وفي الوقت الحالي هناك ثلاثة أنواع من آلات الاختزال وهي: آلة (Ward Stone Ireland)، والتي يمكن التعرف عليها بسهولة من خلال المفاتيح الأربعة في الصف السفلي من لوحة المفاتيح، آلة (Mark Grandjin) التي تتميز لوحة المفاتيح بالتناظر المحوري والتشابك المميز، وآلة البروفيسور أنطونيو ميشيلا زوكو، والتي تحتوي على لوحة مفاتيح بيانو وتبدو مثل قيثارة صغيرة.