تتعدد أضرار نوم الطفل في وقت متأخر، فتؤثر على صحته وتطوره، ولذلك يجب اعتياد الطفل على النوم باكرًا والاستيقاظ باكرًا.
مع قدوم الإجازة الصيفية يميل كثير من الأطفال للنوم في وقت متأخر، فلا شيء يضطرهم للاستيقاظ باكرًا، لكن هذا أمر جدًا خطير، حيث أن أضرار نوم الطفل في وقت متأخر عديدة، فلنتعرف عليها وأكثر في ما يأتي:
أضرار نوم الطفل في وقت متأخر
يوجد العديد من الأضرار الصحية التي تعود على الطفل في حالة نومه بوقت متأخر، وهي:
1. تأثيرات سلبية على نمو الطفل
يساعد النوم جيدًا في نمو الطفل وتطور الدماغ لدى الأطفال بصورة أفضل، وخاصةً نوم الليل، وبالتالي فإن الحرمان من النوم جيدًا يعيق تطور الصحة العقلية والبدنية لديه.
2. شعور الطفل بالتعب والإرهاق
عندما ينام الطفل في وقت متأخر غالبًا لا يحصل على قسط كاف من النوم، ليستيقظ في الصباح ويشعر بالتعب، مما يؤثر على حالته المزاجية وقدراته لأداء مختلف الأنشطة اليومية والتفاعل مع الاخرين.
3. كثرة نوم الطفل
يمكن أن يعتاد الطفل على السهر والنوم لفترة طويلة نهارًا، مما يضيع جزء كبير من اليوم الذي يمكن أن يستفيد به الطفل، كما أن النوم لوقت طويل له تأثيرات سلبية عديدة على الجسم، حيث يمكن أن يؤدي إلى:
الام الرأس.
الشعور بالتوتر.
التعب.
4. إصابة الطفل بالأرق
الإصابة بالأرق أحد أضرار نوم الطفل في وقت متأخر، حيث أنه نتيجة الاعتياد على السهر يصعب على الطفل النوم بشكل طبيعي في الليل، مما قد يجعله يعاني من صعوبة النوم ويبقى مستيقظًا لوقت طويل حتى يتمكن من الاستغراق في النوم.
5. اختلال النظام الغذائي للطفل
يحتاج الطفل إلى الحصول على التغذية الصحية والمتكاملة، وفي حالة النوم متأخرًا، فإن النظام الغذائي لديه يتغير، حيث أنه لا يحصل على وجبة الإفطار في موعدها، ويمكن أن يستيقظ في موعد الغداء، وبالتالي يفتقد القيمة الغذائية للإفطار.
كما أن السهر يزيد من فرصة الإكثار من تناول الطعام ليلًا، وخاصةً الأطعمة غير الصحية التي يفضلها الأطفال، مما يسبب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
6. عدم الاستفادة باليوم من قبل الطفل
عدم الاستفادة من اليوم أحد أضرار نوم الطفل في وقت متأخر، حيث إن الاستيقاظ المبكر يتيح للطفل القيام بالعديد من الأنشطة النهارية المفيدة له، سواء ممارسة الرياضة أو تعزيز مواهبه ومهاراته، لكن النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر سوف يؤثر على نظام اليوم ويصعب القيام بأي أنشطة.
7. خلل الجهاز المناعي للطفل
نتيجة عدم النوم جيدًا تحدث اضطرابات في وظائف الجهاز المناعي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
طرق مساعدة الطفل في النوم مبكرًا
لتجنب أضرار نوم الطفل في وقت متأخر لا بد من البحث عن طرق تساعد الطفل في النوم باكرًا، ألا وهي:
إيقاظ الطفل مبكرًا: عندما يعتاد الطفل على الاستيقاظ مبكرًا في الصباح، فإنه لن يستطع مقاومة النوم باكرًا ليلًا.
مشاركة الطفل لوقت نومه: لا يمكن إقناع الطفل بالنوم مبكرًا وهو يجد كل أفراد الأسرة مستيقظين من حوله، ولذلك يجب أن يقوم الوالدان بمشاركة الطفل في وقت نومه، فهو شيء صحي لجميع أفراد الأسرة.
تهيئة أجواء النوم للطفل: وذلك من خلال إطفاء الأنوار أو جعلها خافتة، مع إيقاف أي أصوات أو مصادر إزعاج للطفل.
تحديد موعد يومي للنوم: وذلك ليعتاد الطفل على النوم في هذا الوقت، وتتأقلم الساعة الداخلية على الشعور بالنعاس في هذا الموعد يوميًا.
تطبيق روتين النوم يوميًا مع الطفل: حيث أنه مع الانتظام على روتين النوم اليومي ستكون مهمة النوم سهلة، ويتمثل روتين النوم في أخذ حمام دافئ وغسل الأسنان وشرب الحليب الدافئ.
قيام الطفل بأنشطة مختلفة: يكون هذا في النصف الأول من النوم، حيث يساعد هذا في إخراج الطفل الطاقة الموجودة بداخله نهارًا، ويميل إلى الراحة والهدوء ليلًا.
تجنب تحفيز الأنشطة الخاصة بالطفل قبل النوم: حيث أنها قد تزيد من نشاط الطفل، وأمثلة عليها: الألعاب الحركية، ومشاهدة التلفاز، والجلوس أمام الأجهزة اللوحية.
تجنب تقديم بعض الأطعمة والمشروبات قبل النوم للطفل: فهناك أطعمة دسمة تسبب الشعور بتقلصات المعدة والام البطن والغازات، مما يعيق نوم الطفل بطريقة طبيعية.
الوقت المثالي لنوم الطفل
بعد التعرف على أضرار نوم الطفل في وقت متأخر وكيفية مساعدة الطفل على النوم باكرًا لا بد من معرفة الوقت المثالي لنوم الطفل.
يختلف التوقيت المثالي لنوم الطفل وفقًا لمرحلته العمرية، لكن لا يجب أن يتعدى الساعة 11 مساءً خلال فترة الإجازة.
كما تتباين مدة النوم المناسبة لكل طفل وفقًا لعمره، وهي كالاتي:
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات: 9 إلى 13 ساعة نوم يوميًا.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات: 10 إلى 12 ساعة نوم يوميًا.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 -12 سنة: 8 إلى 10 ساعات نوم يوميًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق