أفادت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، بأن الزيارات الدبلوماسية الأمريكية والفرنسية إلى الرياض، تؤشر إلى خطوات تنفيذية غربية ستتخذ بالشراكة مع الجانب السعودي بشأن تشكيل حكومة في لبنان.
وأكدت مصادر سياسية مسؤولة لـ"الجمهورية"، أن زيارة السفيرتين الأمريكية والفرنسية إلى الرياض تؤشران إلى خطوات تنفيذية أمريكية فرنسية، بالشراكة مع الجانب السعودي، لفرض تشكيل حكومة جديدة في لبنان، ما يعني أن "علينا أن نرصد الرياح من الرياض".
وردا على سؤال عما إذا كانت الزيارة تمهد لحكومة جديدة، يسبقها اعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، قالت المصادر للصحيفة: "الفرنسيون والأمريكيون مغتاظون من معطلي تشكيل الحكومة، أي أنهم لا يمانعون تشكيل حكومة برئاسة الحريري، والزيارة إلى السعودية ينبغي قراءتها من هذا الجانب، علما أنه لو كانت ثمة رغبة في حكومة جديدة برئاسة شخصية سنية غير الحريري، لكان تم التعبير عن هذه الرغبة بأية طريقة، ولكان هذا الشخص البديل قد عرف، وكلنا نعرف انو ما في سر بلبنان".
وكان سعد الحريري قد كُلف بتشكيل الحكومة في أكتوبر الماضي، بعد استقالة حكومة حسان دياب إثر انفجار مرفأ بيروت، لكنه فشل حتى اليوم في الاتفاق مع الأطراف والأحزاب على صيغة حكومية ترضي الجميع، وسط خلاف حاد مع رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي، وعلى وقع أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة تشهدها البلاد.
المصدر: الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق