مع اقتراب عملية الملء الثاني لسد النهضة، شدد الرئيس المصري على عدم جواز استمرار التفاوض مع إثيوبيا إلى مالا نهاية
مشيرا إلى أن بلاده لم تهدد أحدا على مدار التاريخ على الرغم مما تملكه من قوة عسكرية والتي ظهر منها جزءٌ بسيطٌ في مناورة قادر ألفان وواحد وعشرون.
من جانبه أكد القائدُ العسكريُ بمنطقة مَتَكَل الإثيوبية حيث يوجد سدُ النهضة الجنرال أسرات دينيرو، أن الجيش الإثيوبي في حالة تأهب قصوى لإنجاز المرحلة الثانية لتعبئة السد، مضيفًا أن شعب بلاده بأكمله يتابع عملية بناء السد، كما أشار دينيرو إلى أن الجيش مستعد لمواصلة النصر وإكمال الجولة الثانية من إمدادات المياه بنجاح.
فكيف تفهم تصريحات الرسائل المتبادلة بين الطرفين؟ ما خيارات المقبلة للقاهرة والخرطوم؟ ثم ما دور المجتمع الدولي في الأزمة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق