فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الكبار والصغار، فما هي أعراض نقص فيتامين د للأطفال؟ وكيف يمكن الوقاية من ذلك؟
إليك المعلومات حول أعراض نقص فيتامين د للأطفال وطرق الوقاية:
أعراض نقص فيتامين د للأطفال
في حال انخفاض نسبة فيتامين د بشكل بسيط فإن الطفل قد لا يعاني من أعراض واضحة، لكن مع استمرار نقص فيتامين د فإن بعض الأعراض قد تبدأ بالظهور، كما قد يؤدي النقص الشديد جدًا إلى مضاعفات خطيرة.
تشمل أعراض نقص فيتامين د للأطفال الأولية ما يأتي:
- ألم العظام: إن ألم العظام أحد العلامات والأعراض الأولية لنقص فيتامين د عند الأطفال، وخاصة الام العظام السفلية الطويلة مثل عظام الفخذ، بحيث يمكن لهذه الالام أن تقيظ الطفل ليلًا من شدتها.
- تأخر النمو والتطور: قد يلاحظ الأهل بطء النمو والتطور وتأخر المشي عند طفلهم بمقارنة بأقرانه في حال نقص فيتامين د.
- الام العضلات: يؤدي نقص فيتامين د أيضًا إلى نقص الكالسيوم وبالتالي تظهر على الطفل أعراض ضعف العضلات وكثرة الشد والتشنج والألم العضلي.
مضاعفات نقص فيتامين د الشديد
إن نقص فيتامين د الشديد عند الأطفال يؤدي إلى نقص الكالسيوم الشديد أيضًا، بالتالي ستبدأ المضاعفات بالظهور على الطفل.
تشكل مضاعفات نقص فيتامين د الشديد على الاتي:
1. الكساح
الكساح هو تلين ورقة وضعف العظام الشديد عند الأطفال، ينتج عند النقص الحاد والمزمن في فيتامين د.
تشمل أعراض الكساح على الاتي:
- <
li style="box-sizing: border-box; line-height: 1.6; margin-bottom: 0.5rem; padding-right: 1rem; position: relative;">التشوهات العظمية والتي تتمثل بانحناء وتقوس القدمين واقتراب الركبيتين من بعضهما.
- سماكة عظام الرسغين والكاحلين.
- بروز عظام القفص الصدري والام العظام والعضلات.
كما يؤثر الكساح على نمو الطفل والإداك العقلي.
2. كسور العظام
كما ذكر فإن نقص فيتامين د يؤدي إلى تلين وضعف العظام وبالتالي مع تقدم المشكلة واستمرار النقص فإن تلين العظام يؤدي إلى زيادة خطر كسور العظام.
3. نقص الكالسيوم الحاد
يؤدي نقص فيتامين د إلى النقص الحاد في الكالسيوم لأنه الفيتامين المسؤول عن عملية امتصاص معدن الكالسيوم وتحديد نسبته في الدم والعظام، لذا فإن نقص الكالسيوم الشديد قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ومنها:
- التشنجات العصبية.
- اعتلال عضلة القلب التوسعي.
- الاعتلال العضلي.
عوامل تزيد من خطر نقص فيتامين د للأطفال
إليك أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالية خطر نقص فيتامين د للأطفال، ومنها:
- الحد من حصول الطفل على أشعة الشمس بشكل كافي، بحيث تعد الشمس مصدر أساسي لتصنيع فيتامين د في الجسم.
- الأطفال ذو البشرة السوداء فهي تؤثر على كميات أشعة الشمس الممتصة من الجلد.
- الولادة المبكرة للرضيع تزيد أيضًا من خطر نقص فيتامين د.
- الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط، فحليب الأم يفتقر للكميات الكافية من فيتامين د وخاصة في نقصه عند الأم أيضًا.
- الأمراض التي تؤثر على امتصاص وتخزين فيتامين د في الجسم ومنها: أمراض الكبد، أمراض الكلى، التليف الكيسي، مرض الداء البطني، أمراض التهابات الأمعاء المزمنة.
- يتأثر مستوى فيتامين د بتناول بعض الأدوية مثل بعض الأدوية المضادة للصرع.
الوقاية من نقص مستوى فيتامين د
يحتاج الأطفال تحت عمر السنة إلى 400 وحدة من فيتامين د يوميًا، بينما يحتاج الأطفال فوق عمر السنة من 600 إلى 1000 وحدة من فيتامين د يوميًا.
يمكن الوقاية من نقص فيتامين د عن طريق الاتي:
- أشعة الشمس: يجب تعريض الطفل إلى أشعة الشمس بشكل معتدل من أجل الحصول على كميات فيتامين د اللازمة والحماية من حروق الشمس في الوقت نفسه.
- الطعام: يمكن للأطفال الحصول على فيتامين د من خلال بعض الأطعمة المدعمة به مثل: الحليب، اللبن، العصائر والحبوب. وفي حال قدرة الطفل على تناول الطعام يمكن الحصول على فيتامنين د من الأسماك والبيض.
- المكملات الغذائية: يمكن أيضًا حصول الطفل على فيتامين د من خلال تناول المكملات الغذائية الدوائية التي تحتوي فيتامين د.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق