مرض السكري
مرض السكر من الأمراض المنتشرة بشكلٍ واسعٍ بين
الناس في مختلف أنحاء العالم، وهو عبارة عن حالةٍ مرضيّةٍ تتمثّل في ارتفاع نسبة تركيز
السكر في الدم، وأحياناً انخفاض تحسس الأنسجة من هرمون الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس،
أما بالنسبة للأسباب المؤدّية للإصابة به، فتعود لعدم قدرة الجسم على هضمه وتحويله
إلى الطاقة اللازمة، وبالتالي يبقى متراكماً في الدم، أو بسبب قلة إفراز البنكرياس
لهرمون الإنسولين، أو بعض العوامل الوراثيّة، ولهذا تنتج عنه بعض الأعراض المزعجة،
مثل زيادة مرات التبوّل في اليوم، والشعور بالعطش الشديد بشكلٍ مستمرٍ، بالإضافة إلى
الشعور بالكسل والإرهاق بشكلٍ دائمٍ، ولهذا يجب على الشخص الذي يعاني من هذا المرض
أن يلتزم بالعلاج، وبالنصائح الطبيّة التي تساعده على التكيّف مع هذا المرض، وفي هذه
المقالة سنتعرف على بعض النصائح المقدمة لمرضى السكر في رمضان
نصائح لمرضى السكري في رمضان
على مريض السكري في رمضان الالتزام بالنصائح الآتية
حتى يستطيع الصيام، ويحافظ على صحته في الوقت نفسه
الرجوع للطبيب المشرف على العلاج، وذلك من أجل تقدير
وضع المريض الصحيّ، وبناء عليه إعطاء القرار بالصيام أو الامتناع عنه.
الابتعاد عن النظام السابق في العلاج والغذاء، واتباع
نظامٍ جديدٍ في الحمية والجرعة الدوائيّة من وصف الطبيب يتناسب مع شهر رمضان المبارك.
متابعة قياس نسبة السكر في الدم بشكلٍ يوميٍّ، وخاصةً
في الأيام الأولى من شهر رمضان، وبعد الساعة الثانية ظهراً، من أجل أخذ الإجراءات اللازمة
إذا اختلت نسبة السكر، فإذا قلت نسبته عن المئة، فيجب التوقف عن الصيام بشكلٍ فوريٍّ،
وإخبار الطبيب.
الخضوع لفحص السكر كلما شعر المريض بأعراضه خلال
الصيام، كالدوخة وغيرها، ووضع الطبيب بشكلٍ دائمٍ في الصورة.
بداية وجبة الإفطار بالأغذية التي تحتوي على نسبةٍ
كبيرةٍ من السكريات، وذلك من أجل تعويض نقص السكر خلال اليوم.
تأخير وجبة السحور إلى قبل الأذان مباشرةً، مع مراعاة
تناول الفواكه لمنح الجسم ما يلزمه من السكر
شرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل ما بين الإفطار والسحور.
الحفاظ على النظام الغذائي الذي حدده الطبيب، وعدم
تجاوزه ولو لمرةٍ واحدةٍ.
حالات منع مرضى السكر من الصيام
يشكّل الصيام خطراً على حياة مريض السكري في الحالات
الآتية:
إذا كانت المرأة المصابة بالسكر حاملاً، فيجب عليها
عدم الصوم نهائياً، وتعويض الأيام بعد الولادة.
تدني كمية السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ.
الإصابة بالدوخة والإرهاق والغثيان.
تعرّض المريض للإغماء، وعدم قدرته على التركيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق