السكر في الدم
يعتبر مرض السكر أحد الأمراض الأكثر انتشاراً، وهو
عبارة عن خلل يصيب البنكرياس، وإنتاج هرمون الإنسولين في الدم، وينتشر هذا المرض بين
فئات مختلفة، وواسعة بين الناس على مختلف أجناسهم، وتختلف أعراضه من شخص إلى آخر باختلاف
درجة الإصابة، ومدى تجاوب الجسم للمرض، ونظام الحياه المتبع من شخص لآخر، وسوف نعرفكم
في هذا المقال على أسبابه، وأعراضه، وكيفية قياس السكر في الدم.
طريقة قياس نسبة السكر في الدم
نغسل اليدين بالماء والصابون مع الحرص على استعمال
الماء الفاتر، حيث يساعد على تدفق الدم في اليد مما يساهم في قراءة جيدة لنسبة السكر
في الدم. نجفف اليد من الماء جيداً؛ لأن بقاء الماء على اليد سوف يتسبب في إعاقة عملية
القياس. ندخل شريطاً من الأشرطة المدرجة في المكان المخصص في جهاز قياس السكر نجرح
الأصبع جرحاً بسيطاً باستعمال مشرط صغير الحجم يأتي مع الجهاز عادةً. نضغط على الأصبع
برفق من أجل إخراج قطرة من الدم، ثم نضع قطرة الدم على الشريط المدرج. نتأكد من وصول
الدم إلى الشريط الموضوع في جهاز قياس السكر. نحافظ على الوضعية في أثناء القيام بعملية
القايس حتى تظهر النسبة على شاشة الجهاز. ندوّن النسب المستخرجة، ونتبع إرشادات الطبيب.
نضبط ذاكره الجهاز من أجل حفظ النسب حتى يراها الطبيب من أجل المتابعة الصحية. نتخلص
من المشرط المستعمل في جرح الأصبع حتى لا يتعرض أحد للخطر. نغسل الأصبع المجروح، ونطهره
جيداً. مراجعة الطبيب في حالة الحصول على قراءات منخفضة، أو مرتفعة من أجل الحصول على
العلاج المناسب.
نسب قياسات السكر ودلالاتها
تبلغ نسبة السكر في دم الفرد البالغ، والسليم ما
يتراوح بين 70 و100 ملليغرام/ديسل. ارتفاع معدل السكر في الدم عن 200 مللغرام/ديسل
فهذا دليل على الإصابة بمرض السكري.
أسباب مرض السكر
عوامل وراثية: يتسبب مرض السكر في خطر الإصابة بالسكري
من النوع الثاني. السمنة، واكتساب الوزن. نمط الحياة الحياة السريع والخاطىء، وذلك
كاتباع نظام غذائي غير صحي، وغير متوازن، وقلّة ممارسة التمارين الرياضية.
الإحساس بالعطش. الجوع المستمرّ. التبول باستمرار.
تشوّش الرؤية. الإرهاق، والتعب، وضعف الجسم. خسارة الوزن، والنحافة الشديدة. التبول
اللاإرادي عند الأطفال. اضطرابات في المزاج. الإصابة بالالتهابات الفطرية، والمهبلية
لدى الفتيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق