مرض السكري
السكري هو مرض يصيب الإنسان نتيجة ارتفاع نسبة السكر
في الدم، وانخفاض مستوى هرمون الإنسولين وصعوبة تنظيم عمله، فالإنسولين هو المسؤول
عن عمليّات التحويل الغذائي، وعمليّة تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم، والسماح له بالدخول
إلى وسط الخلايا وخارجها.
عندما تصبح هناك مشكلة في مرور الجلوكوز بين الخلايا،
فإنّه لا يتحول إلى طاقة، ويصبح عندها الشخص مصاباً بهذا المرض، ويعتبر مرض السكري
من أكثر الأمراض الخطيرة والمنتشرة بشكلٍ كبير بين الناس، حيث تتفاوت درجة خطورته بشكلٍ
عام من شخصٍ لآخر حسب المرحلة التي تم اكتشافه بها، وسنقدّم لكم في هذا المقال الخطوات
المتبعة لفحص السكري.
كيفية فحص مرض السكري
يتم جمع المعلومات عن حالة المريض، والتاريخ العائلي،
حيث إنّ للوراثة دوراً كبيراً لانتقال المرض. يتم تشخيص نسبة السكر في الدم، وذلك عن
طريق
صوم المريض لمدّة ثماني ساعات على الأقل. فحص نسبة
الجلوكوز عند المريض، فإذا كانت نسبته أكثر من 126مغم/دل، دلّ ذلك على وجود السكري
في الدم
.
يتناول المريض حوالي 75 غراماً من السكر، وبعد ساعتين
يتم فحص نسبة الجلوكوز في الدم مرة أخرى، للتاكد من أنّ المريض مصاب بمرض السكر. فحص
نسبة السكر في الدم مرّة أخرى في فحص عشوائي، فإذا كانت أكبر من 200 مغم/دل، دلّ ذلك
على إصابة المريض بالسكري.
أمّا بالنسبة للشخص المعافى من المرض، تكون نسبة
الجلوكوز في الدم بعد الصوم لمدّة ثماني ساعات أقل من 100 مغم/دل، وإذا كانت أكثر من
100 مغم/دل، دلّ ذلك على أنّه هنالك مقدمات على وجود السكر في دم الشخص.
أعراض مرض السكري
التعب والإرهاق المستمر. فقدان الوزن. حاجة المريض
للتبول بكثرة وباستمرار. شرب الماء بكميّات كبيرة جداً. التهابات في الأذن الوسطى،
وحول الأظافر. العصبيّة الشديدة، وكثرة التوتر والقلق. التشتت المستمر وعدم القدرة
على التركيز، وخاصّة عند الأطفال. حكة قويّة في الجهاز التناسلي عند النساء تحديداً.
التعرّض للدوخة باستمرار. الإصابة بالتشنجات القوية، وخاصّة الأطفال. اختلال في الروية.
فقدان الشعور بالأطراف، والشعور ببرودتها. تعرض مصابي السكر بنسبة أكبر لأمراض القلب
والشرايين، كالذبحات الصدرية، والتشنّجات، والجلطات. الإصابة بالدّرن الرئوي. ظهور
دمامل بشكلٍ كبير عند مصابي مرض السكر. تأثر الرغبة الجنسية، ولا سيما عند الرجال.
عامل وراثي. قلة النشاط البدني. إصابة الشخص بضغط
الدم. ارتفاع مستوى ثلاثيّ الغليسيريد في الدّم. السمنة الزائدة. إصابة البنكرياس بالالتهاب.
إصابة الشخص بأمراض الأوعية الدموية. إصابة خلايا بيتا بالتلف، وهي الخلايا المسؤولة
عن إفراز الإنسولين في الجسم. إصابة الشخص بأحد أمراض الغدة، مثل تضخم الأطراف، أو
الطول المفرط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق