تشخيص الباسور
يعتمد تشخيص هذا المرض على الأعراض، وعلى أخذ التّاريخ
المرضي بشكلٍ كامل بما في ذلك تاريخ الولادات عند النساء، والعمليّات السابقة سواء
في منطقة الجهاز الهضمي أو الشّرج أو منطقة الأعضاء التناسليّة عند المرأة، ومرض كرون،
والتعرّض للأشعّة سابقاً خاصّة الأشعّة العلاجيّة لمنطقة البطن، كذلك في حالة الناسور
الشرجي فإنّ عمل منظار للشّرج والمستقيم والقولون السيني ضروري للحصول على معلوماتٍ
عن قوّة الصمّام الشرجي، ولاستثناء وجود أمراض أخرى، وفي حالة الناسور الشرجي فلا بد
من تحديد موقع الفتحة الداخليّة، وتحديد موقع الفتحة الخارجيّة، وكذلك تحديد المسار
ما بين الفتحتين
.
ومن الفحوصات الّتي تؤخذ في حالة الناسور الهوائي
بين القصبة الهوائيّة والمريء أو بين الحنجرة والمريء صورة أشعّة للصّدر؛ حيث يلاحظ
وجود تضخّم في منطقة وسط الصدر، ووجود التهابات في الصدر في بعض الأحيان، كذلك من الفحوصات
الّتي تفيد: بلع مادّة تسمّى الباريوم والتي تفيد في تحديد مسار الناسور، وفي حالة
الناسور المثاني من الفحوصات الّتي تفيد في ذلك صورة أشعّة للبطن والّتي تدلّل على
وجود انسداد في الأمعاء مؤدّياً إلى الناسور، ومن أهمّ الفحوصات: الصورة الحاسوبيّة
الطبقيّة والّتي تفيد لمعرفة تغيّرات مرض كرون وتحديد مسار الناسور ،
علاج الناسور
يرتكز علاج الناسور على العلاج الجراحي؛ حيث يتمّ
في حالات النّاسور الهوائي والمثاني أولاً قصّ الناسور، ومن ثمّ ترقيع الأعضاء أو وصلها
عن طريق الخيوط الجراحيّة وإغلاقها، وفي حالة النّاسور الشرجي ففي بعض الأحيان يتمّ
أوّلاً تنظيفها وتوسيعها، ومن ثمّ وضع خيط في منطقة الناسور يساعد على التئام منطقة
النّاسور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق