نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريراً مفصلاً
ومطولاً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود ومكتسبات وركائز بناء دولة المواطنة والوحدة
الوطنية في مصر وترسيخ مبادئ المساواة وعدم التمييز وذلك منذ ثورة الثلاثين من يونيو
.
ورصد التقرير أبرز الرؤى الدولية بشأن ترسيخ الوحدة
الوطنية في مصر، حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية إن المسيحيين في مصر ينظرون إلى
الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه المنقذ، كما أنه يقوم بخطوات تؤكد على الوحدة داخل البلد،
بينما ذكر موقع المونيتور الأمريكي أن المسيحيين يشعرون بأن حقوقهم محفوظة بشكل أكبر
في عهد الرئيس السيسي، وهناك زيادة نسبية في ترشيحهم بالانتخابات البرلمانية لعام
2020.
وأشاد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان بجهود الرئيس
من أجل تحقيق التعايش بين كافة الأديان، وهو ما ظهر من خلال افتتاح كاتدرائية ميلاد
المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة بجانب مسجد الفتاح العليم، ما يعكس إرادة الدولة
لترسيخ مبدأ المواطنة.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،
على تقديره لجهود الدولة المصرية من أجل الاعتراف بكل الأديان، وضمان حرية العبادة
والاعتقاد، معرباً عن تطلعه لزيارة العاصمة الإدارية، خاصة فى ظل افتتاح السيد الرئيس
للمسجد والكاتدرائية بها.
بدوره، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن سعادته
لرؤية أصدقائه فى مصر وهم يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، معلقاً أن الرئيس
السيسي يقود بلاده نحو مستقبل أكثر شمولاً.
هذا وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، على
أن المسيحيين في مصر يعيشون أوضاعاً جيدة جداً فيما يتعلق بممارسة شعائرهم الدينية،
كما يتم تقديم الدعم الحكومي لهم، وهو ما يعد مثالاً يحتذى به.
كما شدد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس،
على أن مصر تقوم بدور هام ومحوري في تعزيز التعايش السلمي والتواصل بين مختلف الأفراد
والأديان والثقافات التي عاشت في مصر لعدة قرون.
وفي نفس السياق، أكد الكاردينال ليوناردو ساندري،
رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان، عن سعادته عندما عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي
عن مدى سعادته لافتتاح الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع المسجد،
لافتاً إلى مدى تطلع الرئيس إلى رؤية هذا التعاون المشترك بين كل الأديان بمصر.
وعلى صعيد متصل، صرح شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي،
بأن مصر منارة للإسلام الوسطي المعتدل ولديها جهود لافتة بقيادة الرئيس السيسي لإرساء
قيم التعايش وحرية العبادة واحترام الآخر وتحقيق التقارب والتفاهم بين أبناء كافة الأديان.
بينما علق مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي
بأنه لا شك في أن الرئيس السيسي قد عبر عن نقطة بوضوح بإنشاء أكبر كاتدرائية بالشرق
الأوسط هنا في هذا المكان، وهو أمر مميز ومؤثر بحق، هذا مكان جميل، وهذه فرصة رائعة
لرؤية ذلك، ورمز عظيم للقاهرة ومصر وكل الشرق الأوسط.
ووفقاً للتقرير السنوي للحريات الدينية للخارجية
الأمريكية، فقد شهدت مصر في عهد الرئيس السيسي تعيين أول امرأة مسيحية كمحافظ في دمياط،
وذلك لأول مرة في مصر، كما واصلت وزارة التربية والتعليم تطوير مناهج جديدة تضمن زيادة
التغطية في مجال احترام حقوق الإنسان والتسامح الديني.
كما أكدت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية
على تحسن أحوال الحريات الدينية في مصر بشكل إيجابي، وذلك بفضل انخفاض حوادث العنف
ضد المسيحيين، والتقدم الذي تم إحرازه في تسجيل الكنائس غير المرخصة، إلى جانب الجهود
الحكومية فيما يتعلق بمعالجة التعصب الديني في الريف.
وأوضح جوني مور مفوض اللجنة الأمريكية للحريات الدينية
الدولية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق بالغ التقدير لاهتمامه بمسألة الحريات
الدينية، كما أنه يأخذ مسألة التوافق بين الأديان والمذاهب والتعايش السلمي بين مختلف
الطوائف على محمل الجد، ويقوم على العمل فيها بنفسه.
هذا وأشادت السفارة الأمريكية بالقاهرة بالجهود
التي بذلتها مصر لتعزيز بيئة شاملة ومتسامحة للمواطنين من جميع الأديان، كما رحبت برسالة
الرئيس السيسي الإيجابية لإرساء الوحدة الوطنية.
وفيما يتعلق بالصحف ووكالات الأنباء العالمية، فقد
ذكرت رويترز أن الرئيس السيسي افتتح مسجداً ضخماً وأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط،
وهو ما يعتبر رسالة رمزية للتسامح في مصر، بينما علقت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس
المصري عبد الفتاح السيسي أول رئيس مصري يذهب لحضور قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية.
هذا وعلقت "يورو نيوز" بأن حرص الرئيس
السيسي على الذهاب لافتتاح أكبر كنيسة في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، يدل على التماسك
والوحدة داخل مصر، في حين ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الأقباط استقبلوا الرئيس في
الكاتدرائية بكل ترحيب، حيث تعتبر زيارته بمثابة علامة فارقة، فضلاً عن كونها خطوة
جديدة تؤكد على العلاقة الوثيقة بين السيد الرئيس والبابا تواضروس.
وفي السياق ذاته، قالت BBC أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتح أكبر كاتدرائية للمسيحيين الأرثوذكس
في الشرق الأوسط، وكذلك أكبر مسجد في مصر ورابع أكبر مسجد في العالم، في العاصمة الإدارية
الجديدة، بينما ذكرت فرانس 24 أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضاعف من علامات الانفتاح
على المصريين المسيحيين، كما أنه لا يفوت أي فرصة للظهور بجانب البابا تواضروس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق