طالب صلاح فضل، الكاتب والمفكر، بإلغاء قانون ازدراء الأديان لأنه يهدد حرية الرأى وأى شخص يمتلك رأي لا يتفق مع العقيدة الشائعة مع العوام يمكن أن يتم سجنه في اليوم الثانى.
وتابع فضل، خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج
"نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه ليس من حق أى إنسان
اتهام أخر بالكفر وهى تعتبر بمثابة التحريض على الكفر.
وكشف الدكتور صلاح فضل، أنه يجب أن نرى ما اتبعته
الكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان من خطوات فى العلوم الأخيرة فى تفسير الدين وتيسير
أموره على إتباعها، مضيفاً أنه لا يتوقع من المؤسسات الدينية كثيرا من التشديد أو التغييرات
الكبيرة كون وظيفتها الأساسية المحافظة على الأديان.
وأضاف الدكتور صلاح فضل، أن يتوقع من المؤسسات العلمية
والفكرية والإعلامية أن تقوم بالأدوار التنويرية متوقعا أن تقوم بحريتها فى ذلك، وأن
نرفع لها سقف الحرية كثيرا.
وناشد الدكتور صلاح فضل، الكاتب والمفكر، الدكتور
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والبابا تواضروس بإنشاء مكتبة في كل مسجد وكنيسة.
وتابع فضل، أن دور العبادة هى دور علم فى الدرجة
الأولى وليست عبادة فقط، موضحا أن دور العبادة لها وظيفة أساسية نغفلها الآن أن تكون
مهدا للمكتبة وأن تضم مكتبة ذات مواصفات خاصة حتى يتم تحديد نوعية الكتب التي توضع
في هذه المكتبة.
وطالب الدكتور صلاح فضل من تكوين لجنة من كبار العلماء
ورجال الدين المستنيريين لتحديد نوعيات الكتب التي توضع في هذه المكتبة التى تحتوى
على كتب الدين المستنيرة فقط المتلائمة مع عقلية المواطن التى لا تدعو إلى تكفير الأخر
أو كراهيته وكتب التقريب بين الأديان وكتب العلم والكشوفات العلمية والانجازات التكنولوجية
وكتب دوائر المعارف العامة التى تزيد علما ووعيا ومعرفة وكتب الأدب الرفيع وكتب الثقافة
الرفيعة.
وأشار الدكتور صلاح فضل، الكاتب والمفكر إلى أن
الكنيسة الأرثوذكسية المصرية كنيسة محافظة جدا مثل السلفيين ولا تستجيب إلى آراء التجديد
والتطوير التي ينادي بها المستنيرون من المسيحيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق