وأكد مسؤول سعودي رفيع المستوى لوكالة "فرانس برس" أن الحكومة تستعد للرد على الدعوى القضائية في المحكمة الأمريكية، في حين لم تنف كندا الادعاء بأنها اعترضت فرقة الاغتيال السعودية.
وأعرب مسؤولون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي
ايه) عن دعمهم للجبري، وأشادوا به كشريك في جهود مكافحة الإرهاب بعدما ساعد بحسب
هؤلاء في إحباط عدة هجمات ضد المصالح الأمريكية.
وأقيمت الدعوى على الأمير محمد و12 شخصا آخرين ذكرت أسماؤهم و11 شخصا
لم تحدد هوياتهم، لمحاولة القتل خارج إطار القضاء، بموجب "قانون حماية ضحايا
التعذيب".
ومن غير الواضح مصير الدعوى في الولايات المتحدة حيث لا يقيم الجبري
ولا ولي العهد.
لكن لا يزال من الممكن أن تشكل القضية مصدر قلق للرياض لأنها تؤكد أن
الجبري يمتلك "معلومات حساسة ومهينة" عن ولي العهد، بما في ذلك تسجيلات
سيتم نشرها في حال مقتله.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي تحذيرا نادرا بشأن
احتجاز ابنة الجبري، سارة ونجله عمر، وكلاهما في العشرين من العمر، ووصفته بأنه
أمر "غير مقبول" وطالبت بـ"الإفراج الفوري عنهما".
وقال دانيال هوفمان المدير السابق لقسم الشرق الأوسط في وكالة
الاستخبارات المركزية لـ"فرانس برس"، "خلال سنوات عملي (...) لم
أعرف قط مسؤولا أجنبيا أفضل من سعد في موضوع مكافحة الإرهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق